آخر المنشورات

  • «العمل» الأوّل، الحُبّ الأول

    الخوف والأثمان المدفوعة للعمل في قضيّة كهذه أمر مفروغ منه ومعروف وكان دومًا بديهيًا لي، إلا أنني ما لم أحسب حسابه، ما لم ألقِ له بال، ما لم أتوقّعه؛ هو استمرار هذا الخوف وهذه الأثمان لأشهر طويلة حتّى بعد «انتهاء» هذا العمل ومحاولة أخذ مسافة للتأمّل والراحة

  • العنصرية في تونس: بين إصلاح القانون وجمود الواقع

    أمام مشهد سياسي مليء بالشعبوية ويتسم بالابتعاد عن طرح البدائل العقلانية والفعلية، بقي الحديث عن العنصرية مجرد حديث مناسبتيّ

  • «عنصرية الطبقة» (1988)

    تارةً يعدّ العمّال أنفسهم عرقًا منحطًا، وتارةً يعدُّ وجودهم أو الاحتكاك بهم أو حتى ظروف العمل نفسها خميرة انحطاط «عرق» المواطنين وأبناء الأمة. ومن خلال هذه الثيمات تؤسس المعادلة المخيالية بين «الطبقات العاملة» و«الطبقات الخطيرة»، ويصهر الصنف السوسيو-اقتصادي بالصنف الأخلاقي والأنثروبولوجي.

  • حول الكتابة ضدّ الثقافة

    تواظب الحركات اليمينية السائدة على استخدام الثقافة لصناعةِ أمتها المتجانسة المتخيلة، مُختزِلةً عدوّها في شيءٍ جوهرانيّ، غريب، واحد وَدونيّ، مما يكسب تقفي إبستمولوجيا نقد «الثقافة» كمفهوم راهنيةً خاصة.

  • شكل الأمة: التاريخ والأيديولوجية (1988)

    يمكننا الإقرار بحقيقة أن التشكيلة القومية نتيجةُ «ما-قبل تاريخ» طويل. ولكنّ التاريخ الماقبليّ هذا يختلف في سماته الجوهرية عن الأسطورة القومية للمصير الخطّي، فهو إنه مكوّن من أحداثٍ متمايزة عن بعضها البعض نوعيًّا ومتباعدة زمنيًا، ولا يقتضي أيٌّ منها أيَّ حدثٍ يليه ولا ينتمي أيٌّ منها إلى تاريخ أمّةٍ محتومة واحدة.

  • إعادة «اختراع» الشرعية: عن آليات «إنتاج الولاء» في «دولة قيس سعيد»

    الرجل لا يُجهد نفسه لكنه يُصيب هدفه. لا يفعل الرئيس شيئا إلا الخطابات واللقاءات لكن شعبيته جيدة قياسًا ببقية الشخصيات في المشهد وجيدة قياسًا للمجهود الذي تبذله شخصيات أخرى وقياسًا بالحالة الكارثية اقتصاديًّا واجتماعيًّا.

Skip to content