لا فيا كامبيسينا – تغيير سياسة المعرفة والفِلاحة والمشاركة في تأسيس حقل معرفي: إشادة
ولدت حركة لا فيا كامبيسينا كنتيجة مباشرة لموقفٍ عازم على جعل صوت طبقة الفلاحين الفقراء والمزارعين الصغار مسموعًا كصوت طبقي متميز، ومثلت هذه المصلحة الطبقية، فكشفت الدور الأساسي الذي يؤديه عالم الريف في إعادة إنتاج رأس المال
العنصرية في تونس: بين إصلاح القانون وجمود الواقع
أمام مشهد سياسي مليء بالشعبوية ويتسم بالابتعاد عن طرح البدائل العقلانية والفعلية، بقي الحديث عن العنصرية مجرد حديث مناسبتيّ
الصراع السياسي الأيديولوجي وأثره على الهوية والأقليات في تونس
إنّ الوفاق الأيديولوجي على استبدادية دولة الاستقلال، دفع نحو حتمية الانخراط في الثورة عليها، لكنه لم يكن كافيًّا للإجابة على سؤال هوية الدولة التونسية المبتغاة
العرق والعبودية في عمان
حين أعلنت حكومة قابوس – التي سلّطتها بريطانيا على عمان – إلغاء العبودية، لم يكن الهدف إلغاء كافة أشكال العبودية والخدمية، فهي استمرت بنحوٍ متوافق مع الحداثة وتحت مسمى نظام الكفالة ومن مصدر جغرافي جديد مختلف عن المصادر السابقة.
عمان وساحل شرق أفريقيا: التاريخ الفعلي وتلفيقات النظام السلطاني
مهما طال تاريخ التفاعل الحضاري بين الجزيرة العربية والشرق الأفريقي، فهو لا يتفق مع تلفيقات النظام السلطاني وتلبّسه رداء الشرعية عبر الانتساب إلى الرواية الاستعمارية الأوروبية عن أفريقيا
الحبيب القزدغلي: واجب مؤرخ اليوم أن يبحث، ويجمع، ويحفظ بصمات تراث اليسار
تمهيد يمر قرن على بعث أول نواة لحركة شيوعية في تونس، ما يزال تاريخها مجالًا بحثيًّا غير مكتمل بذاته لدى المختصّين في تاريخ تونس المعاصر ولم ينل ما يكفي من الاهتمام من حيث المعالجة والتأويل، سواء من خلال الوقوف على أبرز محطاتها الزمنية أو على المدونة الفكرية التي أنتجتها، فحتى وثائق الحركات اليسارية مثل «الكرّاس…
لا، نحنُ لا نُريد أن نلتحِق بِرَكبِ أحد (1961)
المسألةُ هي أن يُدشّن العالمُ الثالِث تاريخًا جديدًا للإنسان، تاريخٌ يضع بعين الاعتبار أطروحات أوروبا المُذهِلة أحيانًا، ولا ينسى جرائم أوروبا.
البيان التأسيسي لمجموعة «الجوارب الحمراء» (1969)
لأننا عشنا بِقُربِ مُضّطِهدِينا قُرْبًا حَميميًّا، بِمعزلٍ عن بعضنا البعض، فقد حُرِمنا من رؤية معاناتنا الشخصية كوضعٍ سياسي.