السجناء السياسيون والسياسيات، والسجون، وتحرُّر السود (1971)
لا مناص من حصول الجريمة في مجتمع حيث الثروة موزعة توزيعًا يفتقر للمساواة، بل والجرائم إحدى المنبِّهات الدائمة إلى كون القوى الإنتاجية للمجتمع مسيرة في الاتجاه الخطأ، فهي تعبر عن احتياجات اجتماعية بليغة ومقموعة تعبِّر عن نفسها في أنماط النشاط المعادي للمجتمع.
رسالة مفتوحة إلى أختي، الآنسة أنجيلا ديفيس (1970)
تمثَّل النصر الأمريكيّ – الذي كمنت فيه خفيةً المأساة الأمريكية دائمًا – في حملِ السود على احتقار أنفسهم. احتقرتُ ذاتي حين كنت صغيرًا، كنت جاهلًا. عنى الأمر، وَإن دونَ وعيي، أو رغمَ مشيئتي، أو في ألمٍ ممضٍ، أني احتقرت أبي أيضًا. وَ أمي. وَ إخوتي.