اخضرار الاستعمار: قراءة في كتاب «آبار قديمة واستعمار جديد»
الأزمة البيئية الحالية هي الأزمة القصوى لنمط الإنتاج الرأسمالي، ذروة الاستغلال المتوازي للبشر والأرض؛ بما أنها لا تهدد تجديد إنتاج أهم قوى الإنتاج: الطبقة العاملة، فحسب، بل تهدد حياة البشر على الكوكب
إعادة «اختراع» الشرعية: عن آليات «إنتاج الولاء» في «دولة قيس سعيد»
الرجل لا يُجهد نفسه لكنه يُصيب هدفه. لا يفعل الرئيس شيئا إلا الخطابات واللقاءات لكن شعبيته جيدة قياسًا ببقية الشخصيات في المشهد وجيدة قياسًا للمجهود الذي تبذله شخصيات أخرى وقياسًا بالحالة الكارثية اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
لأجل نظام جديد: حول طريقٍ علينا هجره
لا بدّ من تقييم منصف لما مثّله شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»: انتفاضات حرّكتها آمال الثورة وسيّرتها أفق الثورة المضادة.
تاريخ منجم مغربي قديم ومستقبل الانتقال الطاقي العالمي
من الخطأ النظر إلى سيرورةِ الأخذ والرد اليومية التي تَصيغُ السياسةَ في الأرياف، وكأنها تفاعلاتٌ ضيقةُ النطاقِ محلّيةُ الأثرِ لا أكثر، فأهميتها جوهريةٌ للانتقال العادل في المغرب، وشمال أفريقيا، بل في حركة العدالة المناخية العالمية.
هيمنة الرأسمال الأخضر زمن الأزمات البيئية
في جميع الحالات من المرجح ألا يتوفر لنا الوقت الكافي للمعالجة شاملة للأزمة البيئية، ولكن تحييد مسألة الوقت لا يعني تحييد مسألة المقاومة.
اليسار التونسي في ضوء انقلاب قيس سعيّد: هل يعيد التاريخ نفسه من جديد في تونس؟
دعم قسم من اليسار التونسي («التجمع الاشتراكي الديمقراطي» و«الحزب الشيوعي التونسي») تنحية بورقيبة من طرف زين العابدين بن علي عام 1987، واستمر هذا الدعم حتى انتهاء محاكمة قيادات الحركة الإسلامية وكوادر حركة النهضة عام 1991. وبعدها مباشرة – وحتى قبلها مع تزوير الانتخابات – نكث بن علي وعوده، وشدد قبضة القمع، ما أثار امتعاض اليسار…
فانون ومبمبي في فلسطين: المقاومة كمشروع بيو-سياسي أصلاني
حين نتحدث عن المقاومة والاحتلال وموازين القوى، من الضروري الانتباه إلى أن خطاب «عدم اتزان القوى» ساقط حتمًا لكونه لا يعكس حقيقة واقع أن للقوى هذه أهدافًا مختلفة.
الإعدام: هل هو الحل؟
علينا أن نتدارك ما يحمله الإعدام من نزعة تطهيرية تستند إلى خلفية أيديولوجية وعقائدية وثقافية تفترض الاشتباه من الآخر وتخويف الكل من الكل، والسعي لتطهير المجتمع من كل شائبة وقمع كل ما يخالف السائد