«عنصرية الطبقة» (1988)
تارةً يعدّ العمّال أنفسهم عرقًا منحطًا، وتارةً يعدُّ وجودهم أو الاحتكاك بهم أو حتى ظروف العمل نفسها خميرة انحطاط «عرق» المواطنين وأبناء الأمة. ومن خلال هذه الثيمات تؤسس المعادلة المخيالية بين «الطبقات العاملة» و«الطبقات الخطيرة»، ويصهر الصنف السوسيو-اقتصادي بالصنف الأخلاقي والأنثروبولوجي.
العبودية والعرق والأيديولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية (1990)
لا يمكن لأيّ شيء أورث من الماضي إبقاء العرق حيًّا لو لم نعد ابتكاره وتطقيسه باستمرارٍ ليناسب تضاريسنا. فإن كان العرق حيًّا اليوم فالفضل يعود لاستمرارنا في خلقه وإعادة خلقه في حياتنا الاجتماعية، واستمرارنا في تثبيته.
الأرض، والعمل، والاختلاف: البُنى الأولية للعرق (2001)
القضية الأساسية إذًا ليست العرق أو الجنسانية بحد ذاتيهما، بل صونُ الانقسامات الاجتماعية؛ مهمّةٌ تستلزم إعداد الاختلاف وإعادة إنتاجه بنواحٍ عالية السياقية.
حول الكتابة ضدّ الثقافة
تواظب الحركات اليمينية السائدة على استخدام الثقافة لصناعةِ أمتها المتجانسة المتخيلة، مُختزِلةً عدوّها في شيءٍ جوهرانيّ، غريب، واحد وَدونيّ، مما يكسب تقفي إبستمولوجيا نقد «الثقافة» كمفهوم راهنيةً خاصة.
شكل الأمة: التاريخ والأيديولوجية (1988)
يمكننا الإقرار بحقيقة أن التشكيلة القومية نتيجةُ «ما-قبل تاريخ» طويل. ولكنّ التاريخ الماقبليّ هذا يختلف في سماته الجوهرية عن الأسطورة القومية للمصير الخطّي، فهو إنه مكوّن من أحداثٍ متمايزة عن بعضها البعض نوعيًّا ومتباعدة زمنيًا، ولا يقتضي أيٌّ منها أيَّ حدثٍ يليه ولا ينتمي أيٌّ منها إلى تاريخ أمّةٍ محتومة واحدة.
العرق والعبودية في عمان
حين أعلنت حكومة قابوس – التي سلّطتها بريطانيا على عمان – إلغاء العبودية، لم يكن الهدف إلغاء كافة أشكال العبودية والخدمية، فهي استمرت بنحوٍ متوافق مع الحداثة وتحت مسمى نظام الكفالة ومن مصدر جغرافي جديد مختلف عن المصادر السابقة.
العرق، والتمفصل، والمجتمعات المبنية بِسائد (1980)
هدف هذه الورقة هو إيضاح عددٍ من الأسئلة والمشاكل المستجدة في دراسة التشكيلات الاجتماعية المبنية عرقيًّا، والإشارة إلى بعض المبادرات الجديدة والمهمة الناشئة في بعض الحقول. ولهذا الغرض علينا مَوْضعة القطيعات التي تمثلها هذه الدراسات في حقل الدراسة القائم، وذلك بدوره يستلزم تشخيصًا عامًّا للحقل
هل من عنصرية جديدة؟ (1988)
نتج دعاة الأيديولوجيات العنصرية عقائد قادرة على توفير مفاتيح تفسيرية فورية ليس فقط لتجربة الأفراد في العالم الاجتماعي، بل وحتى لماهيتهم فيه، حتى عندما تأخذ المفاتيح شكل الكشف عن «سر» من أسرار الحالة الإنسانية.