لا فيا كامبيسينا – تغيير سياسة المعرفة والفِلاحة والمشاركة في تأسيس حقل معرفي: إشادة
ولدت حركة لا فيا كامبيسينا كنتيجة مباشرة لموقفٍ عازم على جعل صوت طبقة الفلاحين الفقراء والمزارعين الصغار مسموعًا كصوت طبقي متميز، ومثلت هذه المصلحة الطبقية، فكشفت الدور الأساسي الذي يؤديه عالم الريف في إعادة إنتاج رأس المال
الحبيب القزدغلي: واجب مؤرخ اليوم أن يبحث، ويجمع، ويحفظ بصمات تراث اليسار
تمهيد يمر قرن على بعث أول نواة لحركة شيوعية في تونس، ما يزال تاريخها مجالًا بحثيًّا غير مكتمل بذاته لدى المختصّين في تاريخ تونس المعاصر ولم ينل ما يكفي من الاهتمام من حيث المعالجة والتأويل، سواء من خلال الوقوف على أبرز محطاتها الزمنية أو على المدونة الفكرية التي أنتجتها، فحتى وثائق الحركات اليسارية مثل «الكرّاس…
لأجل نظام جديد: حول طريقٍ علينا هجره
لا بدّ من تقييم منصف لما مثّله شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»: انتفاضات حرّكتها آمال الثورة وسيّرتها أفق الثورة المضادة.
اليسار التونسي في ضوء انقلاب قيس سعيّد: هل يعيد التاريخ نفسه من جديد في تونس؟
دعم قسم من اليسار التونسي («التجمع الاشتراكي الديمقراطي» و«الحزب الشيوعي التونسي») تنحية بورقيبة من طرف زين العابدين بن علي عام 1987، واستمر هذا الدعم حتى انتهاء محاكمة قيادات الحركة الإسلامية وكوادر حركة النهضة عام 1991. وبعدها مباشرة – وحتى قبلها مع تزوير الانتخابات – نكث بن علي وعوده، وشدد قبضة القمع، ما أثار امتعاض اليسار…
«الجيل الخطأ»: لا فرادة ولا إبداع ولا بناء
السؤال الواجب طرحه بالنسبة لـ «الجيل الخطأ» كحركة «مناهضة للفاشية» أين تونس من الفاشية؟ أين مقومات الفاشية التي تستهدف التصدي لها؟
«ألا ترى الأفق في متناولك؟»
«ثمة كذبة جديدة تباع لنا باعتبارها حقيقة تاريخية، إنها كذبة هزيمة اﻷمل، كذبة هزيمة الكرامة، كذبة هزيمة اﻹنسانية» – القائد الأدنى ماركوس، دعوة إلى اجتماع قاري ضد النيوليبرالية (يناير/كانون الثاني) 1996. إن الكذبة التي تحدث عنها القائد الأدنى ماركوس، المتحدث الرسمي باسم الزاباتسيتا، تتضمن أكذوبة فصل ثورات «الربيع العربي» عن السردية التاريخية اﻷكبر واﻷهم التي نمت فيها ونضجت،…
الجزء السادس: جبل في أعالي البحار (2020)
يبدو أن «الحضارة» تبشّرنا نحن الشعوب الأصليّة: «إن الدليل على تخلّفكم يكمن في انخفاض معدل قتل النساء عندكم!»
الإعلان السادس لغابة لاكاندون (2005)
ما نريده في العالم هو أن نخبر كل مقاوِم ومقاومةٍ بطرقهم الخاصة في بلدانهم: لستم وحدكم، فنحن، الزاباتيستا، رغم قلّتنا، نؤيدكم، وسننظر في طرق إعانتكم في نضالكم ونتحدث إليكم لكي نتعلم، لأن ما تعلمناه هو – واقعًا – ضرورة التعلّم.