النهضة البطيئة للنسوية النضالية في فرنسا
بإلهامٍ من الدعوة لإضراب النساء الأممي، ونظرًا للفرصة غير المسبوقة التي دفعت بها رئاسة ماكرون لبناء أحلاف تضامنية جديدة للطبقة العاملة في فرنسا، لدى حركة النساء الفرصة لشحن النضال بمنظورٍ أممي مناهض للرأسمالية، كمساهمةٍ حاسمة لعملية خلق الذات الحركية الجارية حاليًا.
تغيير كل شيء: أسس الإضراب النسوي في إسبانيا وتحدّياته
كان الإضراب النسوي – منذ نشأته – حركةً عابرة للأجيال، تحرِّكه شريحةٌ من النساء اليافعات، وعددٌ لا بأس به من كبيرات السن، كثيرٌ منهن ليس لديهن أي خبرة سياسية سابقة. تبلور هذا المزيج الموجود في المجالس في روابط شخصية، حيث روحنا الرفاقية تغلب على أي اختلاف.
الحركة الاجتماعية للإضراب النسوي في إيطاليا
ما زالت ضرورة إعادة النظر في الإضراب وممارسته كمبادرة نسوية، وتشارك أشكال الخطاب والمطالب، تشكّل التوجه الإرشادي لمنظمة لن تنقص منّا واحدة. فمنذ عام 2016م، أُسّست مجالس محلية في جميع أنحاء إيطاليا، والهدف هو التخطيط للأنشطة والمبادرات السياسية القابلة للتوسع والتعمق، بدءًا من الإضراب النسوي كسيرورة.
دعوة عابرة للحدود من أجل إضراب نسوي في الثامن والتاسع من آذار/مارس 2020
بدأنا عملية تحررية لها طابع عابر للحدود، وسيكون الثامن والتاسع من مارس علامة فارقة مهمة. نحن نعلم أيضًا أنها لن تكون المرة الوحيدة، سنواصل نسج ومقاربة أنفسنا لبناء الحياة التي نريدها ونحلم بها.