البيان التأسيسي لمجموعة «الجوارب الحمراء» (1969)
لأننا عشنا بِقُربِ مُضّطِهدِينا قُرْبًا حَميميًّا، بِمعزلٍ عن بعضنا البعض، فقد حُرِمنا من رؤية معاناتنا الشخصية كوضعٍ سياسي.
جدلية الجنس (1970)
مثلما أن الهدف النهائي للثورة الاشتراكية ليس إلغاء الامتيازات الاقتصادية الطبقية فحسب بل التمايز الطبقي نفسه، فالهدف النهائي للثورة النسوية يجب ألا يكون إلغاء الامتياز الذكوري فحسب بل إلغاء التمايز الجنسي نفسه.
مأساة انعتاق المرأة (1906)
ما مقدار هذا الاستقلال الذي تكتسبه المرأة العامِلة حين تضاف الضيقة والاستغلال في المصنع أو المتجر أو المكتب إلى أعباء الاعتناء بذلك «المنزل السعيد»، الضيّق، البارد، الموحش، والمُنْفِر؟
الإضراب النسائي/النسوي في سويسرا: خطوة إلى الأمام في طريق تأميم النضالات النسوية
أنشئت الحركة بصبرٍ وثبات من الأسفل، منتشرةً بترابطٍ مع الحركات الاجتماعية والمنظمات النقابية والنضالية، دون ترك عناصر برنامجها الجذرية. هذه بلا شك إحدى مفاتيح نجاحها كحركة وطنية واسعة لا سابقة لها، في بلدٍ محافِظ وأبوي.
من إضراب النساء إلى الأممية النسوية: في النضال نتّحد – أصواتٌ من بولندا
«الأممية النسوية» هي حقيقةٌ معاشة في الحركة النسوية البولندية. فها نحن نساهم في مجموعاتنا ونشاطاتنا النسوية الأممية، وفي النقابات العمالية، وفي المنظمات الشعبية، وفي الأحزاب السياسية وتحالفاتها الأوروبية، وفي مبادراتٍ مثل إضراب النساء الأممي.
النسوية للجميع: في الطريق إلى إضراب النساء في ألمانيا
لا تحد الموجة النسوية هذه نفسها نفسها بـ «قضايا النساء»، فهي حركة للانعتاق الاجتماعي. نرى في الإضرابات النسوية تصدّيًا أعم للمسائل الطبقية، إلى جانب العنف الجندري، والعنصرية العرقية.
تعدد النسوية في المكسيك: من الخصوصية نحو الكونية الملموسة
ينبع انتشار الفكر النسوي بين جيلٍ جديد من النساء من المواجهات مع العنف المَجْنُوس وَقتل النساء، مما ولّد جيلًا من المحارِبات اللاتي أعدن اكتشاف أشكال جديدة للتجمّع عبر الاعتناء ببعضهن البعض، وتعلّم الدفاع عن النفس، وتأنيث بيئاتهن الاجتماعية، وتؤدي الاستقلالية بالنسبة لهن دورًا حيويًا.
النهضة البطيئة للنسوية النضالية في فرنسا
بإلهامٍ من الدعوة لإضراب النساء الأممي، ونظرًا للفرصة غير المسبوقة التي دفعت بها رئاسة ماكرون لبناء أحلاف تضامنية جديدة للطبقة العاملة في فرنسا، لدى حركة النساء الفرصة لشحن النضال بمنظورٍ أممي مناهض للرأسمالية، كمساهمةٍ حاسمة لعملية خلق الذات الحركية الجارية حاليًا.