مقدّمة الهامش: العنف اليومي، العالمي
—
بقلم:
ستخدم حماةُ المنظومة الأبوية في مجتمعاتنا العربية حقيقة التعنيف في الغرب كحجة ضد دعوات التغيير، بوصف كل شكوى من هذا العنف في مجتمعاتنا بـ «الدراما»، وكأنما تفشّي هذا العنف الوحشي في أماكن أخرى يقلّل من أهمية التصدي له في بلادنا.
مقدمة الهامش: نهاية الاستعمار القديم، وبداية الجديد
لا يمكننا الاكتفاء بالاستلهام بانتقاء تلك الرموز «المَنسيّة» التي تمثّل حُلمًا نقيًا لم يتحقق، أملًا في إفراز قياداتٍ نقية مماثلة. يجب أن ندرك أننا ومشاريعنا بالضرورة امتدادٌ للهزيمة النقية والانتصار المعيب الدامي
باتريس لومومبا واغتيال الوحدة الأفريقية
في يوم 17 يناير قبل 59 عامًا، اغتيلَ پاتريس لومومبا أحد قادة الوحدة الأفريقية ورئيس الوزراء الأول للكونغو بعد أشهر من إعلان الاستقلال. حضَر مغتالوه حفل الاستقلال هذا وصفّقوا بمرارة لخطابه الذي أعلن فيه نهاية ثمانين عامًا من إذلال وعذاب الاستعمار.
طلاب جامعة أمير كبير في طهران: لا للإمبريالية! لا للاستبداد!
عندما يردّد الناس اليوم شعار «الأمن القومي»، علينا أن نسألهم، أمنُ أي فئاتٍ وأي طبقات وأي شرائح اجتماعية تعنون؟