إعادة «اختراع» الشرعية: عن آليات «إنتاج الولاء» في «دولة قيس سعيد»
الرجل لا يُجهد نفسه لكنه يُصيب هدفه. لا يفعل الرئيس شيئا إلا الخطابات واللقاءات لكن شعبيته جيدة قياسًا ببقية الشخصيات في المشهد وجيدة قياسًا للمجهود الذي تبذله شخصيات أخرى وقياسًا بالحالة الكارثية اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
لينا بن مهنّي: السجون والسياسة الجزائرية والتونسية
أذكر الدّاخليّة، إنّ ملفّاتكم ولا بدّ تثبت أنّ اعتداءات بعض من مأموريكم على لينا قد استمرّت حتّى بعد الثّورة كما في 2012 وفي أفريل المعتّم وإنّ الاعتداء الحاصل عليها في جربه هو، قبلًا، اعتداء عليكم وعلى تراتبيتكم وانضباطكم.
الإعدام: هل هو الحل؟
علينا أن نتدارك ما يحمله الإعدام من نزعة تطهيرية تستند إلى خلفية أيديولوجية وعقائدية وثقافية تفترض الاشتباه من الآخر وتخويف الكل من الكل، والسعي لتطهير المجتمع من كل شائبة وقمع كل ما يخالف السائد
مصر: الشعب، واللامبالاة، و«الكُرباج»
يرى الثوريون تمرير سياسة تلو الأخرى، وقمعٍ تلو آخر، وإهمال وتعسّف وغلاء معيشة وفساد متفاقم من السلطة، ثم ينظرون إلى الجماهير، ويجدوها لا مُبالية، ولكنّ تلك اللامُبالاة الصامتة هي «سلاح الجماهير المطلق»
الثقافة السياسية للفاشية
لا تنجح الفاشية إلّا كحركةٍ جماهيريةٍ؛ فقد تكون موجودةً في المجتمع سياسيًا، لكنّها تبقى في الهامش ما لم تحشّد قاعدةً جماهيريةً.
«سورة الكورونا» والاستثناء التونسي
تبيّن قضية آمنة الشرقي اتّجاهًا حديثًا في المسار السياسي لتونس يخالف صورة البلاد كنموذج للتعايش بين الناس ومختلف العقائد.
التعلّم من الصمت
لحظاتُ المواجهةِ الصامِتة تلك كانت كافيةً لي، ولغيري من الصغار الذين لم يشهدوا الانتفاضة، ولا يذكرون سنوات القمع التعسفي التي تلتها، لأنْ نعرفَ علاقتنا بأجهزة الدولة، وإنْ لم نعرف ما سبب ذلك.
القمع، القتل، العنصرية: مدخل لأصول الشرطة الحديثة
كان استحداث أجهزة الشرطة الحديثة أحد تفرّعات جهود الدولة لإدارة القوّة العاملة، والتصدي للجماهير الحضرية، وليس لمعالجة الجريمة.