الفصل الخامس: كيف يبدأ التعنيف
—
بقلم:
يبدأ التحكم عادة بطرق خفيفة لا تشابه تصورنا عن التعنيف، فيومًا ما يرميك بتعليقٍ جارحٍ عن ملبسك أو مظهرك، أو تلميحٍ سلبيٍّ عن أسرتك أو أحد صديقاتك المقربات، ويبدأ بالضغط عليك لقضاء وقت أكثر معه، وبتقديم نصائح كثيرة لم تطلبيها حول كيفية إدارة شؤون حياتك.
الفصل الثالث: عقلية التعنيف
—
بقلم:
يتمكن المعنِّف أحيانًا من إقناع الناس بأنَّ شريكته غير عقلانيّة أبدًا، وخارجة عن السيطرة، أنها رديئةُ التدبير، وبحاجة لمن ينقذها من نفسها. لا تصدّقي أبدًا رجلًا يزعم أنّ عليه أن يؤذي شريكته ليحميها، فلا يفكر بهذه الطريقة إلّا المُعنِّفون.
الفصل الثاني: الخرافات
—
بقلم:
تصوير المعنِّف كرجلٍ فقير وكادحٍ قليل التعليم لا تزيد الحيرة إلّا تشويشًا. فهي مجحفة بحق رجالِ الطبقة العاملة، بل وتغفل حقيقةَ أنَّ احتماليةَ تعنيفِ الرجال المتعلّمين والمِهنيين والجامعيين والأثرياء للنساء لا تختلف كثيرًا عن غيرهم.
الفصل الأول: الأحجية
—
بقلم:
يبعث المُعنِّف بالحيرة لأن عليه فعل ذلك. لا يمكن له أن يتحكّم بكِ ويخوّفك أو أن يجنّدُ المحيطين به إلى صفه ولا أن يفرّ من عواقب أفعاله إلّا إذا تمكن من تضليل الجميع. وحالما يفهمُ العالَم هذا المُعنِّف، تبدأ قوّته بالانحلال.