الفصل السادس: الرجل المعنِّف في الحياة اليومية
—
بقلم:
يكسب الرجل المعنّف قوّة من خلال سلوكه الإكراهي والمخيف، وهو شعورٌ يمكن أن يبعث بإحساسٍ مثيرٍ بالجبروت، فمن يمتلك القوة يشعر بالأهمية والفعالية ويجد راحةً لحظية من ضغوط الحياة العادية.
الفصل الخامس: كيف يبدأ التعنيف
—
بقلم:
يبدأ التحكم عادة بطرق خفيفة لا تشابه تصورنا عن التعنيف، فيومًا ما يرميك بتعليقٍ جارحٍ عن ملبسك أو مظهرك، أو تلميحٍ سلبيٍّ عن أسرتك أو أحد صديقاتك المقربات، ويبدأ بالضغط عليك لقضاء وقت أكثر معه، وبتقديم نصائح كثيرة لم تطلبيها حول كيفية إدارة شؤون حياتك.
الفصل الرابع: أنواع الرجال المعنِّفين
—
بقلم:
قد تتنوع طرق المعنفين ومعتقداتهم من بلد لآخر، لكن التعنيف نفسه لا يتنوع كثيرًا، فحتى لو استخدم المعنِّف هذا المكوّن أكثر من ذاك، وفعل غيره العكس، فنكهة التعنيف لا تختلف كثيرًا: جرح ثقة المرأة بنفسها، والتحكم بها، وتقويض استقلاليتها.
الفصل الثالث: عقلية التعنيف
—
بقلم:
يتمكن المعنِّف أحيانًا من إقناع الناس بأنَّ شريكته غير عقلانيّة أبدًا، وخارجة عن السيطرة، أنها رديئةُ التدبير، وبحاجة لمن ينقذها من نفسها. لا تصدّقي أبدًا رجلًا يزعم أنّ عليه أن يؤذي شريكته ليحميها، فلا يفكر بهذه الطريقة إلّا المُعنِّفون.
الفصل الثاني: الخرافات
—
بقلم:
تصوير المعنِّف كرجلٍ فقير وكادحٍ قليل التعليم لا تزيد الحيرة إلّا تشويشًا. فهي مجحفة بحق رجالِ الطبقة العاملة، بل وتغفل حقيقةَ أنَّ احتماليةَ تعنيفِ الرجال المتعلّمين والمِهنيين والجامعيين والأثرياء للنساء لا تختلف كثيرًا عن غيرهم.
كتاب: نظرة داخل عقول الرجال المتحكمين والمعنفين
كتاب ناتج عن تجربة جريئة تنطلق من أن التعنيف لا يمكن حله جذريًا عبر إطار الجريمة والعقاب الذي يفردن مسألةً جماعية، عانينا منها جميعًا، بإخفائها وراء أسوار منيعة، ويخلينا بهذا الإخفاء من مسؤولية لا بد منها: نبش الجذور البنيوية للتعنيف واقتلاعها.
الفصل الأول: الأحجية
—
بقلم:
يبعث المُعنِّف بالحيرة لأن عليه فعل ذلك. لا يمكن له أن يتحكّم بكِ ويخوّفك أو أن يجنّدُ المحيطين به إلى صفه ولا أن يفرّ من عواقب أفعاله إلّا إذا تمكن من تضليل الجميع. وحالما يفهمُ العالَم هذا المُعنِّف، تبدأ قوّته بالانحلال.
مقدمة الكاتِب
—
بقلم:
مهما قررت، البقاء أو الرحيل، فالقرار الحاسم الذي يمكنك أخذه هو عدم السماح لشريكك بتشويش عدسة حياتك، وإقحام طُرُقه في وسط الصورة. أنتِ تستحقّين أن تكونَ حياتكِ عنكِ أنت؛ فأنتِ تستحقين ذلك.