فضحت أزمة كورونا عبثية النيوليبرالية، فهل يعني ذلك نهايتها؟
أدت أزمة كورونا إلى التدخّل المالي من الدول لعلاج الأزمة، لكن إجراءات التصدي لها تحمل خطر نشأة رأسمالية سلطوية مُلجَمة، تحمي الشركات الكبرى وتحمّلنا تكاليف ذلك.
الكورونا كمأساة وكضرورة
بالنهاية لا يمكن أن نعود للوضع العادي، لأن «العادي» الذي كنا نعيشه بالأساس هو تحديدًا المشكلة.
هبوط «السوق الناشئة»
ستكون الضربة التي يتعرض لها العمّال في البلدان الرأسمالية المتقدمة من الركود العالمي، حتى لو كانت قصيرة الأجل، شديدة، خاصة بعد سنوات من التقشف وقمع الأجور. لكن بالنسبة للمليارات في الدول «النامية»، ستكون الضربة مدمرة.
وباء اجتماعي: الحرب الطبقية الميكروبيولوجية في الصين
تحت أفران الصين الأربعة، يقبع فرنٌ آخر أكثرُ أساسيةً يدعم المراكز الإنتاجية للعالم: طنجرة الضغط التطوّرية للزراعة والتمدين الرأسمالييْن. يوفر هذه الوسيط المثالي البيئة الملائمة لتوليد أوبئة متزايدة التدمير.