اخضرار الاستعمار: قراءة في كتاب «آبار قديمة واستعمار جديد»
الأزمة البيئية الحالية هي الأزمة القصوى لنمط الإنتاج الرأسمالي، ذروة الاستغلال المتوازي للبشر والأرض؛ بما أنها لا تهدد تجديد إنتاج أهم قوى الإنتاج: الطبقة العاملة، فحسب، بل تهدد حياة البشر على الكوكب
لا فيا كامبيسينا – تغيير سياسة المعرفة والفِلاحة والمشاركة في تأسيس حقل معرفي: إشادة
ولدت حركة لا فيا كامبيسينا كنتيجة مباشرة لموقفٍ عازم على جعل صوت طبقة الفلاحين الفقراء والمزارعين الصغار مسموعًا كصوت طبقي متميز، ومثلت هذه المصلحة الطبقية، فكشفت الدور الأساسي الذي يؤديه عالم الريف في إعادة إنتاج رأس المال
تاريخ منجم مغربي قديم ومستقبل الانتقال الطاقي العالمي
من الخطأ النظر إلى سيرورةِ الأخذ والرد اليومية التي تَصيغُ السياسةَ في الأرياف، وكأنها تفاعلاتٌ ضيقةُ النطاقِ محلّيةُ الأثرِ لا أكثر، فأهميتها جوهريةٌ للانتقال العادل في المغرب، وشمال أفريقيا، بل في حركة العدالة المناخية العالمية.
هيمنة الرأسمال الأخضر زمن الأزمات البيئية
في جميع الحالات من المرجح ألا يتوفر لنا الوقت الكافي للمعالجة شاملة للأزمة البيئية، ولكن تحييد مسألة الوقت لا يعني تحييد مسألة المقاومة.
أن نموت ألف مرّة: كوفيد-19، الرأسمالية العرقية، والعنف المعادي للسود
لقد بنت الرأسمالية شكلًا من أشكال الحياة الجهنمية قبل كوفيد-19، ومحاولة العودة إلى الوضع «العادي» مآلها واحد: أنْ يسحقنا التاريخ الذّي أدى إلى ظهور الفيروس.
الأيديولوجية الاجتماعية للسيارة (1973)
«المدينة» التي اعتُبرت أعجوبةً على مرّ الأجيال والمكان الوحيد الذي يستحق العيش فيه، ها هي الآن تعتبر «جحيمًا»، يريد الجميع الهرب منه. ما سبب الانقلاب هذا؟ لا يوجد إلّا سببٌ واحدٌ فقط: السيارة.
وباء اجتماعي: الحرب الطبقية الميكروبيولوجية في الصين
تحت أفران الصين الأربعة، يقبع فرنٌ آخر أكثرُ أساسيةً يدعم المراكز الإنتاجية للعالم: طنجرة الضغط التطوّرية للزراعة والتمدين الرأسمالييْن. يوفر هذه الوسيط المثالي البيئة الملائمة لتوليد أوبئة متزايدة التدمير.