حول الاشتراكية (1949)
يجب أن نحذر من المبالغة في تقدير أهمية العلم والطرق العلمية فيما يتعلق بالمشاكل البشرية، ويجب ألّا نفترض أنّ الخبراء هم الوحيدون الذين لديهم الحق في التعبير عن أنفسهم حول مسائل لها أثرٌ على تنظيم المجتمع.
المناورات السياسية في أزمة الديون الأفريقية
لقد أصبحت الدولة الأفريقية مجرد «دولة مواءمة»، دولةٌ تقوم على مواءمةِ الاقتصاد القومي والسكان وتلوينهما امتثالًا لِمتطلبات السلب والنهب للدول الإمبريالية
القمع، القتل، العنصرية: مدخل لأصول الشرطة الحديثة
كان استحداث أجهزة الشرطة الحديثة أحد تفرّعات جهود الدولة لإدارة القوّة العاملة، والتصدي للجماهير الحضرية، وليس لمعالجة الجريمة.
فضحت أزمة كورونا عبثية النيوليبرالية، فهل يعني ذلك نهايتها؟
أدت أزمة كورونا إلى التدخّل المالي من الدول لعلاج الأزمة، لكن إجراءات التصدي لها تحمل خطر نشأة رأسمالية سلطوية مُلجَمة، تحمي الشركات الكبرى وتحمّلنا تكاليف ذلك.
الكورونا كمأساة وكضرورة
بالنهاية لا يمكن أن نعود للوضع العادي، لأن «العادي» الذي كنا نعيشه بالأساس هو تحديدًا المشكلة.
القادم أسوء
سيزعم الغارقون والغارقات في أوهام رأس المال أن كل هذه الأزمات والكوارث إمّا لا يمكن توقعها، أو أنها حتمية وطبيعية لا خلاص منها في الحياة البشرية، ولكنّها واقعًا نتاجٌ مباشر لمنظومة رأسمالية تسلّع كافة أوجه الحياة والموت على الأرض.
سيقولون الفيروس سبب الأزمة
ستزعم المؤسسات الاقتصادية الكبرى مرةً أخرى أن هذه الأزمة سببها خارجي ولا علاقة لها بأي عيوب جوهرية في الرأسمالية، لكن الواقع خلاف ذلك.
هبوط «السوق الناشئة»
ستكون الضربة التي يتعرض لها العمّال في البلدان الرأسمالية المتقدمة من الركود العالمي، حتى لو كانت قصيرة الأجل، شديدة، خاصة بعد سنوات من التقشف وقمع الأجور. لكن بالنسبة للمليارات في الدول «النامية»، ستكون الضربة مدمرة.