حول الكتابة ضدّ الثقافة
تواظب الحركات اليمينية السائدة على استخدام الثقافة لصناعةِ أمتها المتجانسة المتخيلة، مُختزِلةً عدوّها في شيءٍ جوهرانيّ، غريب، واحد وَدونيّ، مما يكسب تقفي إبستمولوجيا نقد «الثقافة» كمفهوم راهنيةً خاصة.
رأسمالية الأزمة الدائمة
إن أردنا فهم ما يجري فلا مفرَّ من مواجهة حقيقة وحشية المنظومة، فعقلها المحرِّك – إن جازت تسميته بالعقل – هو السعي الحثيث وراء الأرباح حتى وإن كانت على حساب حياة البشر (العمّال). هذا يعني إدراك أنَّ توجيه أصابع اللوم لأي طرفٍ وحيد ليس إلّا تشويشًا وزيغًا للأبصار عن هذه الحقيقة التي لا تحيد عنها…
فضحت أزمة كورونا عبثية النيوليبرالية، فهل يعني ذلك نهايتها؟
أدت أزمة كورونا إلى التدخّل المالي من الدول لعلاج الأزمة، لكن إجراءات التصدي لها تحمل خطر نشأة رأسمالية سلطوية مُلجَمة، تحمي الشركات الكبرى وتحمّلنا تكاليف ذلك.
هبوط «السوق الناشئة»
ستكون الضربة التي يتعرض لها العمّال في البلدان الرأسمالية المتقدمة من الركود العالمي، حتى لو كانت قصيرة الأجل، شديدة، خاصة بعد سنوات من التقشف وقمع الأجور. لكن بالنسبة للمليارات في الدول «النامية»، ستكون الضربة مدمرة.
وباء اجتماعي: الحرب الطبقية الميكروبيولوجية في الصين
تحت أفران الصين الأربعة، يقبع فرنٌ آخر أكثرُ أساسيةً يدعم المراكز الإنتاجية للعالم: طنجرة الضغط التطوّرية للزراعة والتمدين الرأسمالييْن. يوفر هذه الوسيط المثالي البيئة الملائمة لتوليد أوبئة متزايدة التدمير.