«عنصرية الطبقة» (1988)
تارةً يعدّ العمّال أنفسهم عرقًا منحطًا، وتارةً يعدُّ وجودهم أو الاحتكاك بهم أو حتى ظروف العمل نفسها خميرة انحطاط «عرق» المواطنين وأبناء الأمة. ومن خلال هذه الثيمات تؤسس المعادلة المخيالية بين «الطبقات العاملة» و«الطبقات الخطيرة»، ويصهر الصنف السوسيو-اقتصادي بالصنف الأخلاقي والأنثروبولوجي.
شكل الأمة: التاريخ والأيديولوجية (1988)
يمكننا الإقرار بحقيقة أن التشكيلة القومية نتيجةُ «ما-قبل تاريخ» طويل. ولكنّ التاريخ الماقبليّ هذا يختلف في سماته الجوهرية عن الأسطورة القومية للمصير الخطّي، فهو إنه مكوّن من أحداثٍ متمايزة عن بعضها البعض نوعيًّا ومتباعدة زمنيًا، ولا يقتضي أيٌّ منها أيَّ حدثٍ يليه ولا ينتمي أيٌّ منها إلى تاريخ أمّةٍ محتومة واحدة.
لأجل نظام جديد: حول طريقٍ علينا هجره
لا بدّ من تقييم منصف لما مثّله شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»: انتفاضات حرّكتها آمال الثورة وسيّرتها أفق الثورة المضادة.
أفريقيا باحثةً عن نمطٍ جديدٍ للسياسة (1994)
في أفريقيا، علينا الابتعاد عن «القومية القُطرية» اللاوطنية للمُحدِّثين الكومبرادوريين. فعمليةُ «بناء الأمة من الأعلى» جذورها تعود إلى إرثٍ استعماري، وتُصِرُّ على الإجماع السياسي («الوحدة الوطنية»)، وهذه العملية حجبت إبداعية الناس والحماس الجماهيري وعقَّدت معالجة الاختلاف بين الناس مِن قِبل الناس أنفسهم/ن
آلاء الصديق: مناضلة، صديقة
يندر أن تقابل شخصًا مثل آلاء، متسامحةٌ مع أصدقائها وزملائها، لطيفةٌ في تعاملها، مستقلةٌ في فكرها، مخلصةٌ في عملها، صادقةٌ في إيمانها، ملتزمةٌ بإنصاف الآخرين.
الإعلان السادس لغابة لاكاندون (2005)
ما نريده في العالم هو أن نخبر كل مقاوِم ومقاومةٍ بطرقهم الخاصة في بلدانهم: لستم وحدكم، فنحن، الزاباتيستا، رغم قلّتنا، نؤيدكم، وسننظر في طرق إعانتكم في نضالكم ونتحدث إليكم لكي نتعلم، لأن ما تعلمناه هو – واقعًا – ضرورة التعلّم.
حول الاشتراكية (1949)
يجب أن نحذر من المبالغة في تقدير أهمية العلم والطرق العلمية فيما يتعلق بالمشاكل البشرية، ويجب ألّا نفترض أنّ الخبراء هم الوحيدون الذين لديهم الحق في التعبير عن أنفسهم حول مسائل لها أثرٌ على تنظيم المجتمع.
مأزق مشروع الاستسلام العربي
لن تقدر منظومة محركها المركزي هو الانتفاع الشخصي والزبائني على حل مشاكلها إلا بالهروب إلى الأمام، فالبيئة الاجتماعية التي كرستها هذه الأنظمة تولد سعيًا متشرذمًا للهرب من الدمار الذي تحلّه على من يقبعون ويقبعن تحتها.