الصراع السياسي الأيديولوجي وأثره على الهوية والأقليات في تونس
إنّ الوفاق الأيديولوجي على استبدادية دولة الاستقلال، دفع نحو حتمية الانخراط في الثورة عليها، لكنه لم يكن كافيًّا للإجابة على سؤال هوية الدولة التونسية المبتغاة
جبهة متّحدة ضد الديون (1987)
الأزمة لم تأتِ فجأة. لطالما كانت الأزمة قائمة ولكنها تشتدُّ سوءًا كلما ازداد وعي الجماهير الشعبية بِحُقوقها ضد المستغِلّين. نحن في أزمة اليوم لأنّ الجماهير ترفض أن تتركز الثروة في أيدي قلةٍ من الأفراد.
المناورات السياسية في أزمة الديون الأفريقية
لقد أصبحت الدولة الأفريقية مجرد «دولة مواءمة»، دولةٌ تقوم على مواءمةِ الاقتصاد القومي والسكان وتلوينهما امتثالًا لِمتطلبات السلب والنهب للدول الإمبريالية
خطاب الدموع والدم والنار
رغمَ أن إعلانَ استقلال الكونغو اليوم جرى باتفاقٍ مع بلجيكا الصّديقة على قدم المساواة، لن ينسى أي كونگولي جديرٌ بهذا الاسم أبدًا أننا ظفرنا بهذا الاستقلال بنضالنا، هذا النضال الناري المُلهِم، الذي حملناه عبئهُ يومًا بعد يوم، نضالٌ بسلنا فيه رغم الحرمان والمعاناة، ولَم ندخر في سبيله لا الجهد ولا الدماء.
بيان الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار البلجيكي-الكونغولي
يغمرنا الفرح لهذه النتائجُ الرائعة التي حققناها بالمفاوضاتِ السلمية والودية. أدركَت بلجيكا الوزن الذي ولَّيناهُ لحرِّيتنا وكرامتنا الإنسانية، وفَهِمَت أن الشعب الكونغيلي ليسَ معاديًا لها، فهو لا يطالب إلا بإلغاء عار القرن العشرين، هذه الحالة الاستعمارية.
مقدمة الهامش: نهاية الاستعمار القديم، وبداية الجديد
لا يمكننا الاكتفاء بالاستلهام بانتقاء تلك الرموز «المَنسيّة» التي تمثّل حُلمًا نقيًا لم يتحقق، أملًا في إفراز قياداتٍ نقية مماثلة. يجب أن ندرك أننا ومشاريعنا بالضرورة امتدادٌ للهزيمة النقية والانتصار المعيب الدامي
باتريس لومومبا واغتيال الوحدة الأفريقية
في يوم 17 يناير قبل 59 عامًا، اغتيلَ پاتريس لومومبا أحد قادة الوحدة الأفريقية ورئيس الوزراء الأول للكونغو بعد أشهر من إعلان الاستقلال. حضَر مغتالوه حفل الاستقلال هذا وصفّقوا بمرارة لخطابه الذي أعلن فيه نهاية ثمانين عامًا من إذلال وعذاب الاستعمار.