العرق، والتمفصل، والمجتمعات المبنية بِسائد (1980)
هدف هذه الورقة هو إيضاح عددٍ من الأسئلة والمشاكل المستجدة في دراسة التشكيلات الاجتماعية المبنية عرقيًّا، والإشارة إلى بعض المبادرات الجديدة والمهمة الناشئة في بعض الحقول. ولهذا الغرض علينا مَوْضعة القطيعات التي تمثلها هذه الدراسات في حقل الدراسة القائم، وذلك بدوره يستلزم تشخيصًا عامًّا للحقل
جدل تاريخي: الدولة وعناصرها
نفتتح سلسلة (جدل تاريخي) بهذه القضية، قضيةٌ لم ينقص قِدمها من إلحاحها، طرحت بعدة عناوين: «أزمة الدولة»، «أزمة الأمة»، «أزمة الحضارة»، العربية أو الإسلامية أو سوى ذلك من الأوصاف التي تعكس مرجعية البحث أو إطار عمله وأفق مرتجاه، ونطرحها هنا بعنوان «الدولة وعناصرها»، لنُسقط بذلك مفردة «أزمة» لا إنكارًا لما تعيشه أوطاننا من أزمات، بل…
هل من عنصرية جديدة؟ (1988)
نتج دعاة الأيديولوجيات العنصرية عقائد قادرة على توفير مفاتيح تفسيرية فورية ليس فقط لتجربة الأفراد في العالم الاجتماعي، بل وحتى لماهيتهم فيه، حتى عندما تأخذ المفاتيح شكل الكشف عن «سر» من أسرار الحالة الإنسانية.
عمان وساحل شرق أفريقيا: التاريخ الفعلي وتلفيقات النظام السلطاني
مهما طال تاريخ التفاعل الحضاري بين الجزيرة العربية والشرق الأفريقي، فهو لا يتفق مع تلفيقات النظام السلطاني وتلبّسه رداء الشرعية عبر الانتساب إلى الرواية الاستعمارية الأوروبية عن أفريقيا
العنصرية، من البيولوجيا إلى الثقافة: النشأة والتطور
تقوم العنصرية على إنكار وحدة الجنس البشري إنكاراً يزعم وجود اختلاف جوهري بين البشر من حيث البيولوجيا، أو الثقافة، على نحو يجعل الفروق والتنوعات الثقافية جواهر مطلقة لا يعتريها ما يعتري ما هو إنساني من تطور وتواصل وتمازج وتأثر متبادل.
السجناء السياسيون والسياسيات، والسجون، وتحرُّر السود (1971)
لا مناص من حصول الجريمة في مجتمع حيث الثروة موزعة توزيعًا يفتقر للمساواة، بل والجرائم إحدى المنبِّهات الدائمة إلى كون القوى الإنتاجية للمجتمع مسيرة في الاتجاه الخطأ، فهي تعبر عن احتياجات اجتماعية بليغة ومقموعة تعبِّر عن نفسها في أنماط النشاط المعادي للمجتمع.
رسالة مفتوحة إلى أختي، الآنسة أنجيلا ديفيس (1970)
تمثَّل النصر الأمريكيّ – الذي كمنت فيه خفيةً المأساة الأمريكية دائمًا – في حملِ السود على احتقار أنفسهم. احتقرتُ ذاتي حين كنت صغيرًا، كنت جاهلًا. عنى الأمر، وَإن دونَ وعيي، أو رغمَ مشيئتي، أو في ألمٍ ممضٍ، أني احتقرت أبي أيضًا. وَ أمي. وَ إخوتي.