الفلسفة كسلاح ثوري (1968)
يمكن للصراع الطبقي كلّه أن يتلخّص في الصراع من أجل كلمة واحدة ضد كلمة أخرى. تتصارع كلماتٌ معيّنة فيما بينها كالأعداء. الكلمات الأخرى تقع في حالة غموض: رِهانٌ في معركة حاسمة غير مقررة بعد.
أفريقيا باحثةً عن نمطٍ جديدٍ للسياسة (1994)
في أفريقيا، علينا الابتعاد عن «القومية القُطرية» اللاوطنية للمُحدِّثين الكومبرادوريين. فعمليةُ «بناء الأمة من الأعلى» جذورها تعود إلى إرثٍ استعماري، وتُصِرُّ على الإجماع السياسي («الوحدة الوطنية»)، وهذه العملية حجبت إبداعية الناس والحماس الجماهيري وعقَّدت معالجة الاختلاف بين الناس مِن قِبل الناس أنفسهم/ن
أن نموت ألف مرّة: كوفيد-19، الرأسمالية العرقية، والعنف المعادي للسود
لقد بنت الرأسمالية شكلًا من أشكال الحياة الجهنمية قبل كوفيد-19، ومحاولة العودة إلى الوضع «العادي» مآلها واحد: أنْ يسحقنا التاريخ الذّي أدى إلى ظهور الفيروس.
جدلية الجنس (1970)
مثلما أن الهدف النهائي للثورة الاشتراكية ليس إلغاء الامتيازات الاقتصادية الطبقية فحسب بل التمايز الطبقي نفسه، فالهدف النهائي للثورة النسوية يجب ألا يكون إلغاء الامتياز الذكوري فحسب بل إلغاء التمايز الجنسي نفسه.
الأيديولوجية الاجتماعية للسيارة (1973)
«المدينة» التي اعتُبرت أعجوبةً على مرّ الأجيال والمكان الوحيد الذي يستحق العيش فيه، ها هي الآن تعتبر «جحيمًا»، يريد الجميع الهرب منه. ما سبب الانقلاب هذا؟ لا يوجد إلّا سببٌ واحدٌ فقط: السيارة.
عن الديمقراطية والعلمانيّة والاشتراكية: تدقيقاتٌ وصِلات
وقف النظام الرأسمالي في وجه المشروع الديمقراطي، والصراع اليوم ما زال قائمًا، فبلاغةُ الدساتير لم تمنعها من إقصاء قطاعاتٍ كبيرة من الشعب.
الثقافة السياسية للفاشية
لا تنجح الفاشية إلّا كحركةٍ جماهيريةٍ؛ فقد تكون موجودةً في المجتمع سياسيًا، لكنّها تبقى في الهامش ما لم تحشّد قاعدةً جماهيريةً.
قضية الديمقراطية في العالم الثالث المعاصر (1994)
إنْ أقررنا بأن أغلب الأنظمة السياسية لما تسمى ببلدان العالم الثالث لم يسبق وشهدت قط أشكالًا ديمقراطية حقيقية، فذلك الأمر ليس عرضيًّا وليس من مخلّفات «ثقافتها التقليدية»، فالديمقراطية هنا ليست متوافقة مع مقتضيات التوسع الرأسمالي.