العنصرية في تونس: بين إصلاح القانون وجمود الواقع
أمام مشهد سياسي مليء بالشعبوية ويتسم بالابتعاد عن طرح البدائل العقلانية والفعلية، بقي الحديث عن العنصرية مجرد حديث مناسبتيّ
«عنصرية الطبقة» (1988)
تارةً يعدّ العمّال أنفسهم عرقًا منحطًا، وتارةً يعدُّ وجودهم أو الاحتكاك بهم أو حتى ظروف العمل نفسها خميرة انحطاط «عرق» المواطنين وأبناء الأمة. ومن خلال هذه الثيمات تؤسس المعادلة المخيالية بين «الطبقات العاملة» و«الطبقات الخطيرة»، ويصهر الصنف السوسيو-اقتصادي بالصنف الأخلاقي والأنثروبولوجي.
هل من عنصرية جديدة؟ (1988)
نتج دعاة الأيديولوجيات العنصرية عقائد قادرة على توفير مفاتيح تفسيرية فورية ليس فقط لتجربة الأفراد في العالم الاجتماعي، بل وحتى لماهيتهم فيه، حتى عندما تأخذ المفاتيح شكل الكشف عن «سر» من أسرار الحالة الإنسانية.
الحبيب القزدغلي: واجب مؤرخ اليوم أن يبحث، ويجمع، ويحفظ بصمات تراث اليسار
تمهيد يمر قرن على بعث أول نواة لحركة شيوعية في تونس، ما يزال تاريخها مجالًا بحثيًّا غير مكتمل بذاته لدى المختصّين في تاريخ تونس المعاصر ولم ينل ما يكفي من الاهتمام من حيث المعالجة والتأويل، سواء من خلال الوقوف على أبرز محطاتها الزمنية أو على المدونة الفكرية التي أنتجتها، فحتى وثائق الحركات اليسارية مثل «الكرّاس…
الإعدام: هل هو الحل؟
علينا أن نتدارك ما يحمله الإعدام من نزعة تطهيرية تستند إلى خلفية أيديولوجية وعقائدية وثقافية تفترض الاشتباه من الآخر وتخويف الكل من الكل، والسعي لتطهير المجتمع من كل شائبة وقمع كل ما يخالف السائد
نحن، الجيل الخطأ: الحراك ما-بعد الحزبي في تونس
برزت حملة «الجيل الخطأ» مع العام الجديد كحركة أفقية يسارية تهدف إلى إسقاط النظام واجتثاث الإرث الاستعماري الإمبريالي القابع على البلاد
«سورة الكورونا» والاستثناء التونسي
تبيّن قضية آمنة الشرقي اتّجاهًا حديثًا في المسار السياسي لتونس يخالف صورة البلاد كنموذج للتعايش بين الناس ومختلف العقائد.
رأسمالية الكوارث: فيروس كورونا يجتاح أسواق النفط
مثل كل لحظات التغيّر المفاجئ، فالمسار الذي سنسلك للخروج من هذه الأزمات المتعددة المتقاطعة – انهيارُ أسعار النفط، والانهيار الاقتصادي الحاد، والجائحة الفيروسية – مرهونٌ بقدراتنا على بناءِ بدائل سياسية لرأس المال النفطي.