«الجيل الخطأ»: لا فرادة ولا إبداع ولا بناء
السؤال الواجب طرحه بالنسبة لـ «الجيل الخطأ» كحركة «مناهضة للفاشية» أين تونس من الفاشية؟ أين مقومات الفاشية التي تستهدف التصدي لها؟
مقدمة التحرير: الانتفاضة الزاباتية في سياقها التاريخي
كان من الطبيعي أن يستلهم المنتفضون والمنتفضات في أرياف الجنوب المكسيكي من الحركة الزاباتيّة الأولى، إنما هذه المرة بأيديولوجية أوضح ومعاداةٍ صريحةٍ للرأسمالية كمنظومة
«الجنرالات للمزبلة، الجزائر مستقلة»: الثورة الجزائرية الجديدة كلحظة فانونية
لم يقترح علينا فرانز فانون وصفةً واضحةً لإنجاز الانتقالة، بعد إلغاء الاستعمار، نحو نظام سياسيٍّ جديدٍ مُحرَّر، ولعلّ ذلك لأنّ لا خطّةَ واحدةً ولا حلٌّ مفصّلٌ لكلّ الناس، فالأمر قد يستلزم سيرورةً مديدةً تُنيرها الممارسة.
نحن، الجيل الخطأ: الحراك ما-بعد الحزبي في تونس
برزت حملة «الجيل الخطأ» مع العام الجديد كحركة أفقية يسارية تهدف إلى إسقاط النظام واجتثاث الإرث الاستعماري الإمبريالي القابع على البلاد
مصر: الشعب، واللامبالاة، و«الكُرباج»
يرى الثوريون تمرير سياسة تلو الأخرى، وقمعٍ تلو آخر، وإهمال وتعسّف وغلاء معيشة وفساد متفاقم من السلطة، ثم ينظرون إلى الجماهير، ويجدوها لا مُبالية، ولكنّ تلك اللامُبالاة الصامتة هي «سلاح الجماهير المطلق»
المناورات السياسية في أزمة الديون الأفريقية
لقد أصبحت الدولة الأفريقية مجرد «دولة مواءمة»، دولةٌ تقوم على مواءمةِ الاقتصاد القومي والسكان وتلوينهما امتثالًا لِمتطلبات السلب والنهب للدول الإمبريالية
مأزق مشروع الاستسلام العربي
لن تقدر منظومة محركها المركزي هو الانتفاع الشخصي والزبائني على حل مشاكلها إلا بالهروب إلى الأمام، فالبيئة الاجتماعية التي كرستها هذه الأنظمة تولد سعيًا متشرذمًا للهرب من الدمار الذي تحلّه على من يقبعون ويقبعن تحتها.
«سورة الكورونا» والاستثناء التونسي
تبيّن قضية آمنة الشرقي اتّجاهًا حديثًا في المسار السياسي لتونس يخالف صورة البلاد كنموذج للتعايش بين الناس ومختلف العقائد.