العنصرية في تونس: بين إصلاح القانون وجمود الواقع
أمام مشهد سياسي مليء بالشعبوية ويتسم بالابتعاد عن طرح البدائل العقلانية والفعلية، بقي الحديث عن العنصرية مجرد حديث مناسبتيّ
إعادة «اختراع» الشرعية: عن آليات «إنتاج الولاء» في «دولة قيس سعيد»
الرجل لا يُجهد نفسه لكنه يُصيب هدفه. لا يفعل الرئيس شيئا إلا الخطابات واللقاءات لكن شعبيته جيدة قياسًا ببقية الشخصيات في المشهد وجيدة قياسًا للمجهود الذي تبذله شخصيات أخرى وقياسًا بالحالة الكارثية اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
الصراع السياسي الأيديولوجي وأثره على الهوية والأقليات في تونس
إنّ الوفاق الأيديولوجي على استبدادية دولة الاستقلال، دفع نحو حتمية الانخراط في الثورة عليها، لكنه لم يكن كافيًّا للإجابة على سؤال هوية الدولة التونسية المبتغاة
جدل تاريخي: الدولة وعناصرها
نفتتح سلسلة (جدل تاريخي) بهذه القضية، قضيةٌ لم ينقص قِدمها من إلحاحها، طرحت بعدة عناوين: «أزمة الدولة»، «أزمة الأمة»، «أزمة الحضارة»، العربية أو الإسلامية أو سوى ذلك من الأوصاف التي تعكس مرجعية البحث أو إطار عمله وأفق مرتجاه، ونطرحها هنا بعنوان «الدولة وعناصرها»، لنُسقط بذلك مفردة «أزمة» لا إنكارًا لما تعيشه أوطاننا من أزمات، بل…
هيمنة الرأسمال الأخضر زمن الأزمات البيئية
في جميع الحالات من المرجح ألا يتوفر لنا الوقت الكافي للمعالجة شاملة للأزمة البيئية، ولكن تحييد مسألة الوقت لا يعني تحييد مسألة المقاومة.
اليسار التونسي في ضوء انقلاب قيس سعيّد: هل يعيد التاريخ نفسه من جديد في تونس؟
دعم قسم من اليسار التونسي («التجمع الاشتراكي الديمقراطي» و«الحزب الشيوعي التونسي») تنحية بورقيبة من طرف زين العابدين بن علي عام 1987، واستمر هذا الدعم حتى انتهاء محاكمة قيادات الحركة الإسلامية وكوادر حركة النهضة عام 1991. وبعدها مباشرة – وحتى قبلها مع تزوير الانتخابات – نكث بن علي وعوده، وشدد قبضة القمع، ما أثار امتعاض اليسار…
الإعدام: هل هو الحل؟
علينا أن نتدارك ما يحمله الإعدام من نزعة تطهيرية تستند إلى خلفية أيديولوجية وعقائدية وثقافية تفترض الاشتباه من الآخر وتخويف الكل من الكل، والسعي لتطهير المجتمع من كل شائبة وقمع كل ما يخالف السائد
«الجيل الخطأ»: لا فرادة ولا إبداع ولا بناء
السؤال الواجب طرحه بالنسبة لـ «الجيل الخطأ» كحركة «مناهضة للفاشية» أين تونس من الفاشية؟ أين مقومات الفاشية التي تستهدف التصدي لها؟